رئيس التحرير : مشعل العريفي

في الذكرى الـ17 لاعتقال صدام حسين.. الكشف عن الرواية الأكثر مصداقية بشأن لغز العثور عليه في مخبأ "تحت الأرض"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : ألقت قوات الغزو الأمريكي في الـ13 من ديسمبر عام 2003 القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وذلك بعد اجتياح العراق، لكن قصة اعتقال صدام ما زالت غامضة حتى أيامنا هذه.
الرئيس بوش يبعث إليك بتحياته

ووفقاً لموقع روسيا اليوم ، لا تزال الروايات حول الطريقة التي اكتشف بها الأمريكيون مخبأ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تتناسخ وتتداول على نطاق واسع دون أن يغير ذلك في التاريخ من شيء.
وقد أطلق على تلك العملية اسم "الفجر الأحمر" شارك فيها فريق يتكون من 600 عسكري أمريكي، ومروحيات أباتشي، وانتهت دون إطلاق رصاصة واحدة، فما إن أزاح الجنود الأمريكيون تمويهات فوهة المخبأ عند مشارف تكريت، حتى أطل عليهم رجل بلحية كثيفة وقال: "أنا صدام حسين، رئيس العراق، وأنا على استعداد للتفاوض"، ورد، بحسب الروايات، أحد الجنود ساخرا: "الرئيس بوش يبعث إليك بتحياته".
استجواب المقربين
والرواية التي دعمها لاحقا عملاء في وكالة الاستخبارات الأمريكية وشاركوا في تعقب أو استنطاق صدام، تقول: "إن متخصصين أمريكيين في الاستجواب بذلوا جهودا مضنية استنطقوا خلالها أعدادا كبيرة من المقربين من صدام حسين على مختلف المستويات، وبهذا الشكل وقع في أيديهم محمد إبراهيم عمر المسلط"، وتقول تقارير إن المسلط إضافة إلى صلة قرابة تربطه بصدام عمل حارسا شخصيا له، وقد شوهد إلى جانبه في آخر ظهور له في بغداد، وتصادف أن قبضت عليه قوات خاصة أمريكية خلال مداهمة في العاصمة العراقية.
سر المخبأ
هذا الحارس يقال إنه في منتصف العمر، انهار تماما بعد استجوابه، حيث نقل عنه قوله لأحد المحققين الأمريكيين المتمرسين في انتزاع الاعترافات، بعد أن أفشى لهم السر ودلهم على مخبأ صدام حسين: "هذا هو المكان الذي يوجد فيه صدام.. هذا هو المكان الذي لجأ إليه خلال الأيام القليلة الماضية، وإذا ذهبت إلى هناك سوف تجده".
كما يُروى أن من خان رئيسه كوفئ ومنح 25 مليون دولار، أما صدام حسين، كما هو معلوم، فقد حوكم وأعدم في ديسمبر عام 2006.

arrow up